رودري يفوز بالكرة الذهبية وهذا ماقاله

حاز رودري، لاعب وسط منتخب إسبانيا ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الأولى في تاريخه، خلال الحفل الذي أُقيم في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس. تغلب رودري على منافسيه البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بلينغهام من ريال مدريد ليحقق هذا الإنجاز.

وعلى المسرح، قال رودري: “اليوم ليس انتصاري الشخصي فقط، بل هو انتصار لكرة القدم الإسبانية وللكثير من اللاعبين الذين استحقوا الجائزة ولم يحصلوا عليها، مثل إنيستا، وتشافي، وكاسياس، وبوسكيتس، وغيرهم. إنها جائزة من أجل كرة القدم الإسبانية ومن أجل لاعب خط الوسط.”

وأضاف رودري: “الكثير من الأصدقاء كتبوا لي اليوم قائلين إن كرة القدم قد انتصرت، لأنها أظهرت لاعبي خط الوسط الذين عملوا بصمت ليخرجوا اليوم إلى النور.”

واختتم كلمته قائلاً: “أنا شخص عادي، لدي قيم وأتعلم، وأسعى للقيام بالأمور بالشكل الصحيح… يمكن لأي شخص الوصول إلى القمة، شكراً لكم جميعاً.”

كان لرودري، الذي وصفه المدرب بيب غوارديولا بأنه “أفضل لاعب وسط في العالم”، دور محوري في قيادة مانشستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة توالياً. كما اختير كأفضل لاعب في بطولة أوروبا 2024 بعد مساهمته في تتويج إسبانيا باللقب الأوروبي للمرة الرابعة.

ويعد رودري (28 عاماً) أول لاعب وسط دفاعي يحصل على الكرة الذهبية منذ فوز الألماني لوثار ماتيوس بالجائزة عام 1990، وثالث إسباني بعد ألفريدو دي ستيفانو ولويس سواريز.

على الرغم من سيطرة لاعبي الدوري الإسباني على الجائزة، إلا أن رودري هو أول إسباني يفوز بها منذ أكثر من 60 عاماً، ليكسر فترة طويلة من الانتظار، ويُعيد أمجاد الكرة الإسبانية بمهاراته الفريدة التي جعلت مانشستر سيتي قوة مهيمنة في إنجلترا وساهمت في استعادة إسبانيا لتفوقها الأوروبي.

كما أن رودري هو ثالث لاعب غير ميسي أو رونالدو يحقق الجائزة منذ عام 2008، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2003 التي يغيب فيها الثنائي عن القائمة النهائية للمرشحين.