تحسين الأداء الدراسي في البرازيل بعد حظر الهواتف المحمولة في المدارس

بعد مرور عام على تطبيق البرازيل لحظر الهواتف المحمولة في المدارس، شهدت المؤسسات التعليمية في ريو دي جانيرو تحسنًا ملحوظًا في تركيز الطلاب ونتائجهم الدراسية. هذا الإجراء، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2024، يهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب والحد من الإدمان على الأجهزة الإلكترونية.

وفقًا لمنظمة اليونسكو، بحلول نهاية عام 2024، كانت 40% من أنظمة التعليم العام عالميًا قد حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس، مقارنة بـ30% في العام السابق. في البرازيل، أظهرت دراسة أجرتها بلدية ريو دي جانيرو في سبتمبر 2024 “تحسنًا في التركيز والأداء والمشاركة في حصص التدريس” منذ تطبيق الحظر.

الطلاب، مثل كاميلي ماركيز البالغة من العمر 14 عامًا، أشاروا إلى أنهم أصبحوا أكثر تفاعلًا مع زملائهم بعد التكيف مع غياب الهواتف. كما لاحظ المعلمون تحسنًا في سلوك الطلاب وزيادة في مشاركتهم الصفية.

يسمح القانون الجديد باستخدام الهواتف المحمولة في المدارس فقط للمشاريع التعليمية أو في حالات الطوارئ أو لأسباب طبية. ويرى خبراء التعليم أن هذا الحظر يسهم في تعليم الطلاب كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول.