الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا،توقع اتفاق غزة في شرم الشيخ

في منتجع شرم السيخ المصرية، وقع قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا اليوم، دونالد ترامب، وعبد الفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورجب طيب أردوغان وثيقة اتفاق غزة، وذلك بصفتهم زعماء الدول الضامنة للاتفاق، الهادف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ووصف الرئيس الاميركي ما جرى بأنه “يوم عظيم للشرق الأوسط”.
وبصفته مهندس خطة السلام، شارك ترامب في رئاسة قمة شرم الشيخ إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور 31 من قادة الدول والمنظمات الدولية.
ولم يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ولا ممثلون لحماس القمة، في حين شارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي صافح الرئيس الأميركي.
وقال ترامب إن “الوثيقة ستتضمن القواعد والترتيبات والعديد من التفاصيل الأخرى”، مضيفا مرتين “سيصمد هذا الاتفاق”. ولم يقد م أي تفاصيل إضافية.
وجاء في الوثيقة التي وقعها القادة الأربعة، الترحيب بالتقدم الذي تمّ إحرازه على صعيد إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة، وبالعلاقات الودية والمثمرة بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة، والتأكيد على الالتزام بمستقبل يسوده السلام الدائم.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن تعيد حماس جثامين 27 رهينة قضوا أثناء الاحتجاز، إضافة إلى رفات جندي قتل في العام 2014 خلال حرب سابقة على غزة.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن 250 معتقلا “أمنيا” فلسطينيا، بينهم عدد من المدانين بقتل إسرائيليين، وعن نحو 1700 فلسطيني اعتقلوا في غزة خلال الحرب الأخيرة.
وخلال النهار، تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 20 رهينة على مرحلتين، فيما أفرجت إسرائيل عن 1968 معتقلا فلسطينيا، بحسب بيان رسمي إسرائيلي.
ونشرت حركة حماس أسماء أربعة فقط من الرهائن الذين سُلموا الاثنين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تولت إعادتهم إلى إسرائيل.
وقال مسؤول في حماس إن المرحلة الثانية من المفاوضات ستكون “صعبة”.
وبدأت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بدخول القطاع المدمر عبر إسرائيل، فيما تنتظر أخرى على الحدود بين القطاع ومصر.

Comments 0