الملك تشارلز الثالث يجرد الأمير أندرو من الألقاب ويطرده من المقر الملكي

قال قصر باكنغهام إن الملك تشارلز الثالث جرد الخميس شقيقه الأمير أندرو من ألقابه المتبقية، وطرده من مقر إقامته الملكي بعد أسابيع من الضغط للتصرف بشأن علاقته بمرتكب الجرائم الجنسية جيفري إبستين.
وبعد خطوة الملك النادرة، التي أعقبت سنوات من الفضائح، سيُعرف الأمير أندرو باُسم أندرو مونتباتن وندسور، وليس كأمير، وسيتعين عليه إخلاء قصره في رويال لودج بالقرب من قلعة وندسور.
كان الطلب يتزايد على القصر للإطاحة بالأمير من رويال لودج بعد أن تخلى عن استخدامه للقب دوق يورك في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب الكشف الجديد عن صداقته مع إبستين، وتَجَدُّدِ مزاعم الاعتداء الجنسي من قبل إحدى ضحايا إبستين ، فيرجينيا روبرتس جيوفري ، التي ظهرت مذكراتها بعد وفاتها في المكتبات الأسبوع الماضي.
لكن الملك ذهب إلى أبعد من ذلك لمعاقبته على هفوات خطيرة في الحكم، من خلال إزالة لقب الأمير الذي كان يحمله منذ ولادته، عندما كان طفلا للملك، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وقال القصر أنّ هذه الخطوة تعتبر ضرورية ، على الرغم من حقيقة أنّ أندرو يواصل إنكار المزاعم الموجهة ضده،وأنّ الملك تشارلز يود أن يوضح أن أفكار وأقصى تعاطف قصر باكنغهام، كانت وستظل مع الضحايا الناجين من أي شكل من أشكال الانتهاكات.
يكاد يكون من غير المسبوق أن يتم تجريد أمير أو أميرة بريطانية من هذا اللقب، حدث ذلك آخر مرة في عام 1919 ، عندما تمت إزالة لقب الأمير إرنست أوغسطس، الذي كان من أفراد العائلة المالكة في المملكة المتحدة وأمير هانوفر أيضا ، وذلك لاُنحيازه إلى ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى.

Comments 0