التعادل السلبي يحسم كلاسيكو الرجاء والجيش الملكي

انتهت مباراة الكلاسيكو بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي بالتعادل السلبي، في المواجهة التي أقيمت على أرضية ملعب العربي الزاولي مساء الثلاثاء، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة من البطولة الاحترافية الأولى.
شهدت بداية اللقاء صراعًا قويًا في وسط الميدان، حيث دخل الفريقان في معركة تكتيكية بين المدربين، البرتغالي ريكاردو سابينتو للرجاء، والفرنسي فيلود للجيش الملكي. وعلى الرغم من محاولات الرجاء المتكررة للضغط على مرمى الحارس أيوب الخياطي، إلا أن دفاع الجيش كان حاضرًا بقوة، مما أجبر لاعبي الرجاء على التراجع في العديد من المناسبات لتأمين مناطقهم، خاصة لمواجهة تهديدات حمودان وزحزوح.
كاد الجيش أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 12 عندما سدد جويل بيا كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس البديل الحرار، الذي حل مكان أنس الزنيتي المصاب. وحصل الرجاء على دعم جماهيري كبير ساعده على التركيز على اللعب عبر الأطراف، إذ كانت انطلاقات بلعمري من الجهة اليسرى واختراقات بوزوق والزرهوني الأكثر تهديدًا، حيث تصدى الحارس الخياطي لتسديدة قوية من الزرهوني في الدقيقة 16.
الشوط الأول كان صعبًا على كلا الفريقين، حيث تبادلا الهجمات مع تفوق طفيف للرجاء، في حين استمرت محاولات الجيش، ومنها رأسية أخرى لجويل بيا لم تكن بعيدة عن الشباك.
ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى المدرب فيلود تبديلات بإدخال عبد الفتاح حدراف مكان زحزوح، فيما قام سابينطو بتغييرات مشابهة بإقحام زيلا بدل نجاري والنفاتي بدل بوزوق في الدقيقة 59، إلا أن إيقاع المباراة ظل محتدمًا دون أن ينجح أي فريق في السيطرة المطلقة.
ورغم أن الشوط الأول شهد أداءً سريعًا، تراجع المستوى الفني في الشوط الثاني مع تحفظ الفريقين، مما قلل من فرص التسجيل، حيث حرص كلاهما على تأمين خط الوسط وظهرا وكأنهما يبحثان عن نقطة التعادل.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، أعلن الحكم التمسماني عن ضربة جزاء لصالح الرجاء بعد العودة لتقنية الفار، لكن حسين رحيمي أضاع الفرصة، مما أثار استياء جماهير الرجاء التي كانت تأمل في الفوز.

Comments 0