الشبكة
EN
الرئيسيةأمريكاحرائق لوس أنجليس: حصيلة القتلى ترتفع إلى 16 وتحذيرات من السحب السامة

حرائق لوس أنجليس: حصيلة القتلى ترتفع إلى 16 وتحذيرات من السحب السامة

"مشهد مزدوج من مدينة لوس أنجليس يظهر الحياة اليومية مقابل حرائق الغابات."

تشهد مدينة لوس أنجليس كارثة بيئية غير مسبوقة مع استمرار حرائق الغابات التي دخلت يومها الخامس، مخلفة 16 قتيلاً على الأقل ومسببة أضراراً هائلة للسكان والبيئة.

أضرار الحرائق ومداها

تسببت الحرائق، التي طالت مناطق شاسعة مثل باليساديس وإيتون، في تدمير أكثر من 12 ألف مبنى وحرق 15 ألف هكتار من الأراضي. وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المشهد “أشبه بساحة حرب”، بينما قدرت “أكيو ويذر” الخسائر بما بين 135 و150 مليار دولار.

التأثير الصحي والتحذيرات

حذرت السلطات الصحية من السحب السامة الناتجة عن احتراق المواد الكيميائية والبلاستيكية. وأوصى الدكتور أنيش ماهاجان، من إدارة الصحة العامة، السكان بالبقاء في منازلهم واستخدام أجهزة تنقية الهواء. وفرضت السلطات حظر تجول صارم في المناطق الأكثر تضرراً، مثل باسيفيك باليسايدس وألتادينا، لمواجهة عمليات النهب.

استجابة السلطات والانتقادات

رغم مشاركة أعداد كبيرة من رجال الإطفاء، انتقد سكان ومسؤولون نقص الاستعدادات والموارد. كما طلب حاكم كاليفورنيا مراجعة شاملة لأجهزة توزيع المياه، مشيراً إلى أن ضعف الضغط في صنابير الإطفاء ساهم في انتشار الحرائق.

التضامن الدولي والمحلي

أرسلت المكسيك تعزيزات للمساعدة في مكافحة الحرائق، بينما أعرب البابا فرنسيس عن تعاطفه مع المنكوبين. وزار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل باسيفيك باليسايدس لتقديم الدعم للسكان المتضررين.

التغير المناخي وعوامل الرياح

يشير خبراء إلى أن التغير المناخي يزيد من حدة هذه الكوارث، بينما أدت رياح “سانتا آنا” القوية إلى تأجيج النيران. وأكد خبراء الأرصاد أن هذه الرياح بلغت حدة غير مسبوقة منذ 2011، مما جعل السيطرة على الحرائق أكثر صعوبة.