إيلون ماسك يخسر 114 مليار دولار بسبب مهامه الحكومية

مع مرور 100 يوم على تولي دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة، تكبّد صديقه المقرب الملياردير إيلون ماسك خسارة ضخمة بلغت 114 مليار دولار من ثروته. وتزامن هذا التراجع مع انشغاله بإدارة وزارة كفاءة الحكومة، وهي الهيئة التي عينه ترامب على رأسها لخفض الإنفاق الفدرالي وتقليص حجم الحكومة.

تقاطع السياسة والاقتصاد: ماسك في مرمى الانتقادات

رغم الانخراط الكبير في تنفيذ سياسات الحكومة الجديدة، واجه ماسك انتقادات متصاعدة بسبب ظهوره المستمر مع ترامب وتدخله المتكرر في شؤون الدولة. وأعلنت الإدارة الأمريكية أن ماسك سيتنحى عن منصبه الحكومي قريباً، بعد إتمام “المهمة الموكلة إليه”.

تراجع ثروة ماسك والقيمة السوقية لتسلا

بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، هبطت ثروة ماسك إلى 335 مليار دولار مقارنة بـ449 مليار دولار يوم 17 يناير. وانخفضت القيمة السوقية لشركة Tesla، التي يرأسها ماسك، إلى 887.9 مليار دولار يوم 17 أبريل، مقابل 1.37 تريليون دولار في يناير، أي بتراجع قدره 35%.

نتائج مخيبة للآمال وتراجع في الإيرادات

أعلنت شركة Tesla عن أرباح ربعية دون التوقعات، محققة ربحاً معدلاً للسهم بلغ 27 سنتاً فقط، مقابل 39 سنتاً متوقعة. كما تراجعت الإيرادات بنسبة 9% على أساس سنوي، وانخفضت مبيعات السيارات بنسبة 20%.

احتجاجات واتهامات سياسية تهز صورة ماسك

واجه ماسك احتجاجات داخل الولايات المتحدة وأوروبا على خلفية دعمه لأحزاب يمينية متطرفة وتسريح موظفين فيدراليين. ومع تزايد الانتقادات، أكدت شبكة NBC أن ترامب أعلن عن مغادرة ماسك لمهامه الإدارية خلال الأشهر المقبلة.

تفاؤل المستثمرين بعد تقليص التزاماته الحكومية

ورغم كل ذلك، انتعشت أسهم Tesla مؤخراً بعد إعلان ماسك خلال مؤتمر الأرباح أنه سيقضي وقتاً أقل في إدارة “كفاءة الحكومة”، بدءاً من مايو المقبل.