ميتش ماكونيل يعلن اعتزاله العمل السياسي

أعلن السيناتور الجمهوري المخضرم، ميتش ماكونيل، اليوم الخميس، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في مجلس الشيوخ، ليختتم بذلك عقودًا من النفوذ السياسي والدفاع عن القضايا المحافظة.

واختار ماكونيل، الذي يحمل الرقم القياسي كأطول من تولى زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ في تاريخ الولايات المتحدة، أن يكشف عن قراره في يوم عيد ميلاده الثالث والثمانين، وأكد أنه سيتقاعد عند انتهاء ولايته الحالية، مكتفيًا بفتراته الطويلة في تمثيل ولاية كنتاكي.

وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، كشف ماكونيل عن قراره قبل أن يعلن عنه رسميًا في خطاب سيلقيه أمام زملائه في مجلس الشيوخ في وقت لاحق اليوم.

ورغم أهمية الإعلان، إلا أنه لم يكن مفاجئًا في الأوساط السياسية بواشنطن، خاصة بعد تخليه عن زعامة الجمهوريين في مجلس الشيوخ العام الماضي، وعدم إبدائه أي إشارات واضحة على نيته الترشح لولاية ثامنة.

وعانى ماكونيل في الفترة الأخيرة من مشكلات صحية متزايدة، كان آخرها سقوطه أثناء مغادرته قاعة مجلس الشيوخ، مما استدعى استخدامه كرسيًا متحركًا.

وفي ظل قراره بالتقاعد، بدأت الأوساط السياسية في كنتاكي تشهد تحركات استعدادًا للسباق على مقعده، حيث يُعد النائب آندي بار من أبرز الأسماء التي قد تخوض غمار المنافسة لخلافته.