ترامب: ضغوطنا قادت لاتفاق الهدنة في غزة والإفراج عن الرهائن

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن اتفاق الهدنة في قطاع غزة، الذي ينص على تبادل الإفراج بين رهائن ومعتقلين فلسطينيين، لم يكن ليتم دون الضغوط التي مارسها شخصيًا مع فريق إدارته المقبلة.
الاتفاق، الذي أُعلن الأربعاء بوساطة قطرية وأميركية، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد إذا وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية، ووفقًا للاتفاق، تمتد المرحلة الأولى لمدة ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ترامب يشيد بدور فريقه
قبل أربعة أيام من حفل تنصيبه لولاية ثانية، قال ترامب خلال مقابلة على برنامج “دان بونغينو شو” المحافظ: “لولا ضغوط فريقنا، وخاصة الموفد الأميركي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لما تم التوصل إلى هذا الاتفاق”. وأضاف: “تدخلنا غيّر مسار الأمور بسرعة وبوضوح، وكان من الضروري تحقيق ذلك قبل أدائي اليمين الدستورية”.
موقف من بايدن
انتقد ترامب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، متهماً إياه بالادعاء بأنه وراء التوصل إلى الاتفاق، واصفًا الأمر بأنه “سلوك فظ”، وأضاف: “بايدن لم يفعل شيئًا، لو لم نقم نحن بهذا العمل، لما أُفرج عن الرهائن أبدًا”.
تفاصيل الاتفاق
يهدف الاتفاق إلى إنهاء التوترات التي تصاعدت منذ الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتشمل المرحلة الأولى، التي تمتد على ستة أسابيع:
- وقف العمليات العسكرية بين الطرفين.
- الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة.
- إطلاق مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
- إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.
كما يتضمن الاتفاق التفاوض على إنهاء الحرب بشكل كامل خلال هذه المرحلة الأولى.
موقف الحكومة الإسرائيلية
من المقرر أن تجتمع الحكومة الأمنية الإسرائيلية يوم الجمعة لمناقشة الاتفاق، الذي يتزامن مع مراسم تنصيب ترامب.
خلفية الاتفاق
يُذكر أن الرئيس بايدن كان قد اقترح في ماي الماضي خطة هدنة تضمنت بنودًا مشابهة للاتفاق الحالي، إلا أن ترامب أكد أن تنفيذ الاتفاق جاء بفضل تدخل فريقه وضغوطه المباشرة.
Comments 0