السباق الرئاسي يقترب من نهايته: ترامب وهاريس يكثفان حملاتهما الانتخابية

مع اقتراب العد التنازلي لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يكثف الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس من فعالياتهما الانتخابية في ولايات رئيسية مثل ويسكونسن ونيفادا، في محاولة لكسب تأييد الناخبين المترددين قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات.
ترامب يوجه انتقاداته للخصوم ويتعهد بالنصر
خلال تجمع انتخابي في ميلووكي بولاية ويسكونسن، وجّه ترامب انتقادات شديدة للديمقراطيين، واتهمهم بمحاولة استغلال تأثير بعض المشاهير لكسب الأصوات. كما صرّح بأن حملته “على وشك تحقيق أحد أعظم الانتصارات في التاريخ السياسي الأمريكي”، واصفًا منافسيه بأنهم “حفنة من المحتالين”. وضمن انتقاداته، وجّه ترامب اتهامات مباشرة إلى كامالا هاريس، معتبرًا أنها ساعدت بقراراتها السياسية في زيادة نشاط المتاجرين بالبشر وشبكات الجريمة المنظمة عبر ما وصفه بـ”الحدود المفتوحة”. وقال: “ارتفعت أرباح هذه الشبكات لتصل إلى 13 مليار دولار بفضل سياسات هاريس”.
كامالا هاريس ترد وتعد بتغييرات اقتصادية
وفي خطاب انتخابي بولاية نيفادا، ردت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تصريحات ترامب ووصفت سعيه للعودة إلى السلطة بأنه محاولة “للاستحواذ على السلطة بهدف الانتقام”، مؤكدة أن ترامب أصبح “غير متزن” ومهووسًا بالانتقام. وأضافت: “في أقل من 90 يومًا، سنكون في المكتب البيضاوي إما أنا أو هو، والشعب الأمريكي هو من سيختار”.
كما ركزت هاريس على أهمية دعم الطبقة المتوسطة وتعهدت بخفض تكاليف المعيشة وتقديم إعفاءات ضريبية للطبقة المتوسطة، إلى جانب دعمها لأصحاب الأعمال الصغيرة والشركات الناشئة، مؤكدة أن الرعاية الصحية “حق وليست امتيازًا”.
نتائج متقاربة وتوتر متصاعد
مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر يوم الثلاثاء المقبل، يبدو أن نتائج السباق ستظل متقاربة، حيث يتنافس الطرفان على كسب أصوات الطبقات المتوسطة والفئات المؤثرة. ويعمل فريقا الحملتين جاهدين على التأثير في الرأي العام الأمريكي، في وقت تتزايد فيه السجالات السياسية حول قضايا محورية مثل الحقوق العرقية، والنوع الاجتماعي، وحقوق الإنجاب.
المصدر / الصحافة الأمريكية

Comments 0