قتلى وناجون في تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان

تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، الأربعاء، بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان، مما أسفر عن مقتل 35 شخصًا ونجاة 32 آخرين.

الطائرة، من طراز إمبراير 190، كانت تقل 67 شخصًا، بينهم طاقم مكون من خمسة أفراد، وكانت في رحلة من باكو إلى غروزني.

أعلنت السلطات الكازاخستانية أن الطائرة انحرفت عن مسارها قبل التحطم، وسقطت على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من أكتاو، المركز النفطي على الساحل الشرقي لبحر قزوين.

فرق الإنقاذ هرعت إلى الموقع، حيث تم نقل 28 ناجيًا، بينهم طفلان، إلى المستشفى، وخمسة منهم في حالة حرجة.

الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أعلن يوم حداد وقطع زيارته إلى روسيا، مؤكدًا بدء تحقيق فوري في أسباب الكارثة. من جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه، وأرسل فريقًا طبيًا إلى كازاخستان للمساعدة.

الطائرة كانت تقل 37 مواطنًا أذربيجانيًا، وستة من كازاخستان، وثلاثة من قرغيزستان، و16 روسيًا.

النيابة العامة في أذربيجان أكدت إرسال فريق تحقيق إلى موقع التحطم، مشيرة إلى أن جميع السيناريوهات المحتملة قيد الدراسة.

وفقًا لموقع “فلايت رادار”، انحرفت الطائرة عن مسارها فوق بحر قزوين قبل أن تتحطم، السلطات الكازاخستانية فتحت تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث.

هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات المستمرة في مجال سلامة الطيران، خاصة في المناطق ذات البنية التحتية المحدودة.